السبت، 31 مارس 2012

أغلب خلق الله

يهرع من الاستقبال وصولاً الى الصيدلية المقابلة للمستشفى...بعد قضاءه يوم كامل فى عمله ;
آراه يهرول فى الطرقات وكأنه فى بيت أبوه....بعد حصوله على الخيط المطلوب...يسأل بخبث-وبحكم خبرته- ..هو الدكتور محمد نجم فين؟
ترد العجوز صاحبة النظارة : هو جاى دلوقتى
أفترٍشُ سريرا ً..لتأتينى دكتورة امتياز فى أواسط عشريناتها
 ريثما تغرس هى حقنة البنج فى ذراعى اليسرى....يبدو عليه الحرج ويسود الصمت لخمس دقائق
يكسره صوت الطبيبة قصيرة القامة حسنة المظهر .. . . الخيط خلص عايزين خيط تانى
ينظر الي نظرة مسافر يأتمن رجل البيت على أهله...داهمته: ياعم مش هموت.... مالك؟!!
لم يكن حصولى على كام غرزة فى ذراعى بهذا السوء حقاً...هو ايضا أدرك ذلك فور هجوم بعض البلطجية على المستشفى لمداواة احدهم واحتماء الدكتورة خلفى وخلفه..وبعد إخراج اهل المصاب ليتم علاجه
يحتشد الجميع أمام بوابة المستشفى ...أنظر أليه ونحن فى طريقنا الى الأسفلت... أُطمئِنهُ.................متقلقش دول أغلب خلق الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق