الاثنين، 20 فبراير 2012

ـــــ

يقبع فى الصفوف الخلفية فى هدوء تام; رغم حيازته على كل الصلاحيات على الرقعة إلا انه ساكن تماماً ,هو لا يهتم بغوغائية البيادق ولا مراوغات الافيال المثيرة للشفقة .نعم يا عزيزتى  أتحدث اليوم عن وزير الشطرنج, يمنعنى اصبعى من ضغط زر الاتصال الاخضر لأهاتفك فى عيد الحب...أترك هاتفى..أترك  ليلى وآهات حسن المروانى جانباً فقط لأكتب عن وزير الشطرنج... لا عن الاحوال الجارية ولا الحب وسنينه ولا العيشة واللى عايشينها...فقط وزير الشطرنج...ذلك الغائب الحاضر وما يحمله من مفاجئات خفية ; تلك التى تجسد شعاره ولقبه على الرقعة" لا يمكن للنبل ان يتجسد فى صورة اخرى"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق