السبت، 22 أكتوبر 2011

.

لم أمانع يوما تلك الافكار الغريبة التى تأتينى فى غير اوقاتها المناسبة, لم أمانع ..وجود تلك الاضاءة الخافتة التى تحتل ركن واحد من غرفتى..بل في  الحقيقة لقد وضعتها انا هناك ,  لم امانع ذاك الشرود الذى لطالما عقبته تدوينة من هؤلاء التى اكتب
حتى ليلة امس.....

الرابعة بعد منتصف الليل..أطيل النظر الى كوب الشاى الذى كنت قد انتهيت منه توا ,          .... لأشرد مرة اخرى  فى شىء لا أستطيع حتى تذكره , كل ما اتذكره بعد ذلك من هذه اللحظات أننى قد اشعلت فلتر سيجارتى بينما أضع طرفها الاخر فى فمي .

الأحد، 9 أكتوبر 2011

زحام

لم احب يوما تزاحم الافكار فى عقلى...
هذا الذى من شأنه جعلى أتخبط فى وضح النهار
او عندما تضيق عيناي محاولة فى الانغلاق ..فقط لاستيعاب قدر كبير من الاسئلة التى تتجول فى ذهني
او يأتى مسببا لى صداعي الذى يأخذ منزلة ظلي فى ملازمتى
او يزورنى ليلا ليهدينى أرقي..الذى اقنعت نفسى انى قد اعتدت عليه.
تتلاشى الرؤية...وتتباعد الاصوات من حولى ;
لا اعرف تماما ان كان عقابا...او نعمة أنقم انا عليها
كل ما اعرفه على وجه التحديد..اننى لا استطيع التخلص من ذلك الزحام..ولا حتى مسايرته;

                        فقط أتقبله كما هو...لأستحق ذلك الكدر الذى أعيشه