السبت، 22 أكتوبر 2011

.

لم أمانع يوما تلك الافكار الغريبة التى تأتينى فى غير اوقاتها المناسبة, لم أمانع ..وجود تلك الاضاءة الخافتة التى تحتل ركن واحد من غرفتى..بل في  الحقيقة لقد وضعتها انا هناك ,  لم امانع ذاك الشرود الذى لطالما عقبته تدوينة من هؤلاء التى اكتب
حتى ليلة امس.....

الرابعة بعد منتصف الليل..أطيل النظر الى كوب الشاى الذى كنت قد انتهيت منه توا ,          .... لأشرد مرة اخرى  فى شىء لا أستطيع حتى تذكره , كل ما اتذكره بعد ذلك من هذه اللحظات أننى قد اشعلت فلتر سيجارتى بينما أضع طرفها الاخر فى فمي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق