الخميس، 19 مايو 2011

هذيان

اوشكت النهاية على القدوم.....كل شىء غير مؤكد...كل شىء ضبابى
اختطلت كل  الامور ...
البيدق يهدد الشاه
العصفور يغتال الصقور
وأرى ليث يختبىء خوفا من غزال جائع
الكل يبكى فى مسرح العرائس...
ومغنى الاوبرا يرقص عاريا والجمهوريضحك و يصفق بهمجية وغباء
ضحكات عبثية تشق طريقها بين حشد من النفوس المريضة
 ......
الشاشة سوداء....لا استطيع الرؤية...ولا استطيع الخروج
لو كان كابوسا لأراحنى كوب من الماء بعد ارتطامه بوجهى
كل يوم... جحيم جديد....حتى توقفت عن النهوض عن السرير
لم أعد اعبأ كثيرا بتلك الحمى التى تصيبنى فى اخر الليل
وكأنها تحذرنى من هذا الصباح المشئوم
طارحة فى خاطرى سؤال أخرق...هل اكره الموت ؟؟...ام انى اتمناه على استحياء
لم اعد اعبأ كثيرا بغباء القدر....
ولم قد أهتم؟!! ....فقد اوشكت النهاية على القدوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق