الاثنين، 26 نوفمبر 2012


يقول بعضهم ان للسمك ذاكرة تدوم لسبع ثوان لا أكثر , أي بعد سبع ثوان تأكل سمكة متخمة مرة اخرى   او تمر بجانب حوت قاتل كانت قد رأته من سبع ثوان



 ما هى احتمالات ان أراك بعد مرور ثلاث سنوات على لقائنا الاخير , يطولك ما يطولك من جمال الاطفال وصفاء ارواحهم , ورصانة هؤلاء ذوى النظارات الانيقة والمكتبات المملوءة , لم تخوننى كلماتى عندما قلت انه " انتى مش زى الكتاب ما قال , انتى الكتاب لسة معرفكيش" لا زلت كما انتى يفضحنى وجهك بنوره ليفقدنى بصرى لوهلة -او ادراكى ان جاز التعبير- لا زال الكحل يتألم فوق جفونك ولا زلت تكرهين عادتى القديمة فى التحديق فى الفراغ , شىء مؤسف حقا  ان تريننى بلحية طويلة وبنطال نال منه تراب العمل ريثما اتجادل مع احدهم عن " هو ابتدا يتفرعن وناوي على الدكتاتورية وهيتحط عليه ف الميدان " مرورا بـ " بزاز دينا وعلاقتها بأعصار ساندى " مع قليل من الضحك الهستيرى المشروع  , ما هى الاحتمالات الموجودة فى الكون كله التى تجعلك انت حاضرة فى موقف كهذا ....انت وليس اى احد غيرك , وهذا الموقف وليس اي موقف غيره ...... الذى يبوح لكى بسر لطالما اخفيته عنك  , شىء مؤسف حقا
كل ما تمنيته فى تلك اللحظة هو ان تعبر خاطرك فكرة 
                                      
                    ان  اصدقائنا الاسماك يا عزيزتى .... تنسى بعد سبع ثوان  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق